( 2 )
و تمضي الأيام
...
...
مـرت الأيام ،
وولى ربيع العمر
وأقبل خريفه يحث الخـُـطى ،
ولم يزل دلك الجرح غائرا وسط القلب،
لم تنتهي فصول العمر بعد!
ربما!؟،
وربما كانت هده هي النهاية المحتمة
..
وهنا ننتهي بلا نهاية،
إذا كانت هده هي النهاية
فلماذا لم يسدل الستار !!؟
ولماذا لم يصفق الحضور!!؟
هل كان عرضي سيئا لهذا الحد !!؟
أم لم يكن هناك من يتفرج !!؟
ولكن مازلت على خشبة العرض!!
ومازالت الأحداث تتوالى!!
ومازالت سكاكين الماضي ترسم وبكل دقة
– كعادتها-
خطوط ذكراها في أعماقي،
مازال ذلك الصوت الدافئ يشعل النار في ذاكرتي !!
آه..آه..لم أعد أقوى على الإدراك ،
هل هذا أنا مازلت أقوم بدوري بكل دقة
أم أنها أصواتهم وهم يتبجحون :
هكذا كانت نهاية ضحيتنا
وليسدل الستار ،
ولكن
..
عفواً..
عفواً..
لا تذهبوا!!
فمازال هناك العديد من الضحايا
...
رجع الصدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق