الاثنين، 14 يوليو 2008

مررت بدفاتر ذكرياتي.. وتنقلت بين بعض أوراقها .. وأحسست بعبق أريج الأيام الماضية.. ومن بين عبير الذكريات قطفت هذه الورقة لعلها تجد رجع صدىً يحتويها.
حقائب الرحيل
...
حزمت حقائبي للرحيل
وطويت صفحة أمل مهترء
دسـسـت جراحي بأعماق أعماقي
لعلها تذوب في لُـب إحتراقاتي
ويممت شمس هذا الغريب إلى المغيب
فلربما أعود يوماً !!
الإعتراف بالهزيمة لا يعيب
مات حبي كما الأحياء تموت
كفنته وجداني
وبكيته صلاة بلا ركوع أو سجود
وشيعته وحديإلى قبر بعيد
.. بعيد هناك
ببعد الرحيل
وفي عمر السنين
عادت الآمال بكل الحب..
بكل الأمل
لتشرق الشمس من بعيد
وحتماً سيصل الدفئ إليّ
ويبدأ الحب من جديد
ولكن..
ليس حُبكِ
بل حـب جديد
..رجع الصدى..

ليست هناك تعليقات: